قصة: النحلة والفيل
بقلم: أحمد خيري/ مصري مقيم في هولندا
اليوم تعالوا معا نتحسس حوار ا بل حكاية وقت الراحه بين النمله والفيل حدثت الحكايه داخل السيرك المملوء باشكال والوان وانواع كتيره مختلفه من البشر والطباع والملابس وايضا النظرات والصيحات والأحاسيس والانفعالات .تعالوا معا نري ونسمع ماحدث أثناء استراحه بين الفقرات في السيرك حين احس الفيل أن نحله وقفت علي أذنه ظنت وافتكرت وسط هذه الألوان الكثيره أن اذن الفيل نوع من الزهور واحس بها الفيل فقالت له معذره فرد عليها لا بأس عليك
الفيل ..ماذا تفعلين هنا
النملة..كنت ابحث عن الزهور الجميله أنه عملي الشاق
الفيل... وانا اعمل هنا عملي ليس شاق
النملة ..ولكنك لا تري الحياه خارج السيرك حياتك هي هذا المكان وهذه الاصوات والألوان والجدران.
الفيل..وانت حياتك كلها تعب وطيران من مكان لآخر ومن زهره لآخري
النملة..تعبي لإشباع الناس وشفائهم
الفيل..وتعبي لإسعاد الناس وفرحهم
النملة...الناس تحتاج لي دوما صغير وكبير فأنا طعام ودواء وشفاء.
الفيل..وانا الناس تحتاج لي كبير وصغير ارسم البسمه للكبير والضحكه للصغير.
ويقدومون ويختارون لي الاكل دون عناء مني وفي مواعيد في حجرتي الصغيره
النملة ..وانااختار اكلي كل يوم عندما اريد في الغابه الواسعه من مكان جديد
الفيل..عندي اجازه غدا هل يمكنني قضاء اليوم معك يا صديقتي في الغابه
النملة... نعم في انتظارك ياصديقي
وتقابل الصديقان الفيل والنملة في الغابه الخضراء الواسعه ذات الالوان المختلفه والأشكال والأنواع المختلفه من الزهور والحيوانات والأشجار وايضا الاصوات والصيحات مثل السيرك أيضا.
وسار الصديقان وكان الفيل ياكل فرع هذه الشجره ويداعب اوراق هذه الشجره ويلعب من قرد هذه الشجره وياكل ثمار هذه الشجره يجري هنا مره ويتكلم مع صديقته النملة مره ومع الزهور والأشجار مره وفي آخر اليوم جاء وقت الرجوع للسيرك ولكن الفيل رفض العوده وقرر البقاء حيث تعب كثيرا واكل قليلا وفرح كثيرا.